اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، ألمح إلى ملف التهجير القسري للفلسطينيين الذي يسعى كيان الاحتلال لتنفيذه. وأشار إلى أن هذا الملف ظهر قبل نحو 20 عامًا في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إلا أن مبارك رفضه تمامًا.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مصر جديدة” على فضائية e5c، أن الملف تم فتحه من جديد في عهد الرئيس محمد مرسي، حيث تم عرض فكرة قطع جزء من سيناء لصالح الفلسطينيين على الأمريكيين. لكن هذا المشروع فشل بسبب سقوط الإخوان.
وأوضح أن الملف تم فتحه مرة أخرى بعد أحداث 7 أكتوبر، ولكن الرئيس السيسي رفضه بشكل قاطع وأكد رفضه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن على الهواء، مما يظهر الوضوح في موقف مصر.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن الرئيس السيسي انتبه إلى هذا المخطط منذ بداية الهجوم العسكري ومحاولة التهجير. وأكد أن هذه الخطوة هي الخطوة الأولى، والثانية هي محاولة التهجير في الضفة الغربية باتجاه الأردن.
وشدد فرج على أن إسرائيل وأمريكا تشعران بالخوف من دخول حزب الله في الحرب، ولذا قررتا استعانة بالجنود الأمريكيين وإرسال حاملات طائرات.
وأكد أن دخول حزب الله في الصراع يعني أيضا دخول إيران فيه، وهذا ما يثير تحذيرات من الدول الغربية لإيران بعدم المشاركة في الحرب، وتحذير الرئيس الفرنسي ماكرون لإيران اليوم من إسرائيل.