الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، قام بتقديم اعتذار عن مقال كتبه في جريدة الأهرام حول دعوته إلى التطبيع مع إسرائيل. يبرز أن اعتذاره جاء نتيجة للمجازر التي تقوم بها إسرائيل في غزة والحرب التي تشنها. أكد أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل لا تستند إلى أي مبرر وأنها تستهدف فلسطين بأكملها وليس فقط حماس.
الاعتذار جاء بناءً على تفاقم الأوضاع ووضوح سلوك الحكومة الإسرائيلية ودعم الولايات المتحدة لها، مما جعل الصورة أكثر وضوحًا. أشار إلى أن القدرة على تغيير وجهة النظر مهمة من أجل فهم الحقيقة.
كما تحدث عن زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرؤية تغيرت بعد فترة من الزمن، وتم تقدير الزيارة بمفهوم مختلف بعد فهم السياق الكامل للأمور.
أخيرًا، أشار إلى تطوره الفكري من الناصرية إلى الماركسية ثم إلى الليبرالية، وذكر أنه كان متيمًا بجمال عبد الناصر في فترة من الزمن.