أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الجهود الأردنية تأتي بنتائج إيجابية حيث تلاحظ في المواقف الدولية التي تعبر عن رأيها في الحرب، وأن هناك تزايداً في الإدراك لضرورة تقديم مزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
وأشار الصفدي إلى أن الرواية الأردنية تنص على أن ما يجري لا يمكن تبريره باعتباره دفاعاً عن النفس، بل إنه يؤدي إلى مقتل الأبرياء من النساء والشيوخ. وأكد أن هناك تغييراً واضحاً في الموقف الدولي تجاه الأحداث في المنطقة.
وأوضح الصفدي أن الملك عبدالله الثاني يعمل بكل إمكانيات الأردن لدعم الشعب الفلسطيني، وأكد على أن تهجير الفلسطينيين لا يمكن قبوله وأنها خطوة لا يمكن تسييدها.
وأشار الصفدي إلى أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر، وأن قتل المدنيين لا يمكن أبداً أن يكون مبرراً. وأكد أن تحقيق السلام يكون من خلال حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
وأخيراً، أشار الصفدي إلى أن الموقف العربي يشدد على ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.