قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يجري في قطاع غزة رغم المعاناة الشديدة كان في صالح إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية ووضعها على صدارة الأجندة الدولية.
وتابع «سعد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء أن قمة العلمين التي عقدت قبل عملية «طوفان الأقصى» شهدت إطلاق الكثير من التحذيرات بأن الحكومة المتطرفة الإسرائيلية التي تضم مجموعة من المجرمين ستقود إلى كارثة، مشيرًا إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي حول القضية الفلسطينية كان مخزيًا للغاية.
ولفت إلى أن أي حل للقضية الفلسطينية يُعيد الاحتلال مرة أخرى لقطاع غزة أو يؤدي إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه فهو مرفوض، مشيرًا إلى أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون شاملًا، وليس قاصرًا على فلسطين فقط، ويجب أن يشمل مرتفعات الجولان السورية المحتلة من دولة الاحتلال، والأراضي اللبنانية المحتلة.
ولفت إلى أن ما حدث في قطاع غزة يجب أن يكون مقدمة لإعداد نظام إقليمي يحافظ على استقرار المنطقة، لأن استمرار القضية الفلسطينية بدون حل سيؤدي إلى الفوضى في الشرق الأوسط.