الإعلامية لميس الحديدي عبّرت عن حزنها وصدمتها بسبب وفاة الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري. وقالت إن جيزيل كانت تمتلك رقة جارحة وصلابة ناعمة في التعبير، وكانت تتميز بقدرتها على إجراء حوار سياسي صلب دون أن تحيد عن مساره.
وأشادت الحديدي بجيزيل خوري كصديقة وواحدة من أفضل الإعلاميات، ووصفتها بأنها رمز للدفاع عن الكلمة ورمز للحرية. وشددت على أنها كانت “لبنان” و”أرزة لبنان الباسقة”.
وكشفت الحديدي أنها عرفت جيزيل قبل 25 عامًا في مؤتمر في فيينا، حيث حكت لها قصة حبها مع الكاتب الصحفي الراحل سمير قصير، ووصفت هذه القصة بأنها واحدة من أجمل قصص الحب التي عاشتها. وأضافت أنها عاشت جيزيل وسمير عشر سنوات في الخفاء لظروف اجتماعية، ثم تزوجا وعاشا حياة جميلة معًا.
وتحدثت الحديدي عن اللحظات الأخيرة لجيزيل قائلة إنها خرجت من بيروت بعد تفجير مرفأ بيروت، وأكدت أن خروجها من لبنان كان السبب في تغييرها، وأنها لم تعد كما كانت في السابق بسبب حبها الكبير للبنان وتعايشها مع أحلامها وأحزانها.
وختمت الحديدي حديثها بالإشادة بجيزيل خوري وأسلوبها الإعلامي الفريد، وأكدت أنها كانت تحترمها كثيرًا وكانت من بين معجباتها بها.