أكد السفير جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك جهود دولية جارية لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، أو على الأقل تثبيت هدنة إنسانية. كما أشار إلى أن هناك مشاورات مكثفة لعقد قمة عربية تهدف لمناقشة التصعيد العسكري في غزة، استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني.
وأضاف أن هناك تغييرًا ملموسًا في الموقف الدولي نتيجة لفضح وحشية العملية العسكرية الإسرائيلية والخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات، وكذلك نتيجة لاعتماد إسرائيل استراتيجية العقوبات الجماعية.
وشدد على أن قرارات مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة تضع إسرائيل أمام مسؤولياتها، وأن الجامعة العربية تواصل مع كافة الجهات للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها على قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى القطاع بشكل فوري.
يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة نتيجة قطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والأغذية من قبل إسرائيل، إضافة إلى الغارات الجوية المكثفة التي تستهدف القطاع.