أشاد الأزهر بالمجتمع الدولي بمناسبة ذكرى تقسيم فلسطين، واعتبر ذلك من أسوأ الذكريات في التاريخ الإنساني الحديث. أكد الأزهر أن هذه الذكرى تأتي في ظروف صعبة عانى فيها الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتهجير قسري، ومنع الإمدادات الأساسية، واستهداف المدنيين في المستشفيات والأماكن الدينية.
وفي هذه الذكرى، أكد الأزهر التزامه بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وطالب بتسليط الضوء على وحشية الكيان الصهيوني المحتل. شدد الأزهر على ضرورة التحرك لإنهاء هذا الاحتلال والتضامن مع الفلسطينيين، داعيًا أصحاب الضمائر الحية وأحرار العالم إلى التحدّي من أجل إنهاء هذا الاحتلال ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
كما قدّم الأزهر التحية للشعوب الحرة والمؤمنين من مختلف الأديان الذين يعارضون ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين. وطالب الأزهر بزيادة جهود الإغاثة واتخاذ التدابير الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني ودعم صموده.