أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 8005 شهداء، بما في ذلك 3324 طفلاً و2062 سيدة و460 مسناً، وتم تسجيل إصابة 20242 مواطناً بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الجاري، وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل عملياته دون مراعاة للأرواح والخراب الذي يتسبب فيه في ظل صمت المجتمع الدولي.
وأفادت الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 56 مجزرة خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها 302 شهيدًا، وغالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة، الذي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه منطقة آمنة، وبالإضافة إلى ذلك، ارتكب الاحتلال 881 مجزرة أخرى بحق العائلات، وأسفرت عن استشهاد 6120 شهيداً منذ السابع من أكتوبر، وما زال العديد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة.
وأشارت الصحة إلى أنها تلقت 1870 بلاغاً عن مفقودين، من بينهم 1020 طفلاً لا يزالون تحت أنقاض البنى التحتية المهدمة. وأوضحت أن الانتهاكات الإسرائيلية للمنظومة الصحية أسفرت عن استشهاد 116 من الكوادر الصحية وتدمير 25 سيارة إسعاف، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 57 مؤسسة صحية، وأجبر 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية على التوقف عن الخدمة نتيجة للاستهداف المتكرر أو عدم إمدادها بالوقود الضروري. كما تم قطع الاتصالات والإنترنت، مما أثر بشكل كبير على الخدمات الطبية في القطاع.
وبعد عودة الاتصالات، كشفت السلطات الصحية حجم الكارثة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية، وبفضل جهود الإسعاف والدفاع المدني، تمكنوا من انتشال مئات الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، إلا أن التهديدات المباشرة للمستشفيات لا تزال قائمة، حيث يتم تعريض نحو 100 ألف من الكوادر الصحية والمرضى والجرحى والنازحين للخطر.