أشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إلى أن الهدنة تعد أحد أدوات تبريد الحروب، خاصةً في ظل تمسك جيش الاحتلال بمواصلة الحرب. وأوضح أن تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى من قبل المقاومة الفلسطينية، خاصةً حماس، كانت رسالة هامة تظهر عدم نجاح جيش الاحتلال في كسر إرادة المقاومة.
وأضاف الرقب أن تمديد الهدنة لمدة يومين قد لا يكون الأخير، ومن الممكن أن يتم تمديدها لفترة أطول في المستقبل، خاصةً في ظل رغبة الطرفين في تبادل الأسرى. كما أشاد بجهود مصر في ملف المساعدات، حيث أن 80% من المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة جاءت من مصر.
وفيما يتعلق بالوضع العام في قطاع غزة، أكد الرقب أن الحرب لم تنتهِ بعد، ولكن الهدنة قد تكون حافزًا للبحث عن حلول وسط بين الطرفين، مشيرًا إلى أن أي حرب لا تشهد طرفًا منهزمًا أو منتصرًا بشكل كامل.