أكد الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، أنه منذ عام 1967 وحتى اليوم لم تتمكن دولة الاحتلال من إثبات وجود أي آثار للهيكل المزعوم في منطقة المسجد الأقصى. وأوضح أن البحث الأثري في هذه المنطقة لم يثبت وجود أي هيكل أو آثار تنتمي لليهود.
وأضاف الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “90 دقيقة”، أن الهيكل الصهيوني هو خرافة تمت إضافتها إلى التوراة من الناحية الدينية والعلمية. وأشار إلى أن الباحثين الإسرائيليين والأوروبيين يؤكدون ذلك.
وأوضح الشرقاوي أن وجود اليهود في فلسطين لم يتجاوز 300 سنة، وكانت تلك الفترة متقطعة وعاشوا خلالها مع خمسة شعوب مختلفة. وفي النهاية، أكد أن الادعاءات التي تقول إن اليهود كانوا يعيشون في هذه المنطقة منذ آلاف السنين هي كذبة تُستخدم للمطالبة بالسيطرة على فلسطين بأسرها.