قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية بجامعة الإسكندرية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن السرايا والجنود الإسرائيليين لم ينسحبوا فقط ولكن هربوا سيرا على الاقدام إلى بيوتهم وأنهم شعروا بالخذلان والتضليل والكذب من قبل القيادات.
وأوضح أنور في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc أن الجنود وجدوا تفرقة بين الجنود واليهود الحريديم الذين يرفضوا الخدمة في الجيش أو المساعدة فضلا عما واجههوه من صمود المقاومة والمواجهات العنيفة .
وأضاف أن الهروب من الحرب يعرض الجندي لعقوبات مختلفة تصل للحبس والغرامة والملاحقة القانونية وتختلف العقوبة من جندي احتياط أو جندي متطوع أو جندي عامل .