أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الصمود الفلسطيني واجه الجوع والعطش والاعتقال والرصاص والإبادة الجماعية، مشيرا إلى أنه تابع خلال الأسبوع الماضي جلسة محكمة العدل الدولية الأخيرة بمزيج من الأمل والخوف والتوجس وعدم الثقة.
وعلق أسامة كمال، خلال تقديم برنامج “مساء دي إم سي”، المذاع على قناة دي إم سي، على مجزرة الخيام في رفح قائلا: “آلة الإبادة الاسرائيلية كانت عند اسوأ ظنوني ومجزرة الخيام جريمة حرب جديدة في سجل الاحتلال الأسود وقنابل حارقة وزنها مئات الكيلو جرامات تنزل على خيام قماش”.
وأضاف أسامة كمال، أن يوم مجزرة الخيام كان يوم أسود في التاريخ ووصمة عار في جبين شبه دولة تسمى إسرائيل، مؤكدا أن اسرائيل لم تفرض تدابير احترازية في غزة ثم خرج زعيم العصابة نتنياهو الذى يرتدي ثوب مسئول وقال سنحقق فيما حدث بالخيام في رفح، مشددا على أن الصورة في غزة ورفح اسوأ من الخيال ورد فعل الجيش الاسرائيلي على مجزرة الخيام كان بشعا بمقدار الجريمة ذاتها.
ووجه اسامة كمال رسالة إلى نتنياهو قائلا: “لا أريد تحقيقك ولا أريد تبريرك بشأن المجزرة وأنتم وراء الابادة الجماعية، وخلال الأسبوع الماضي وعلى مدار الحرب شاهدت الأمل والانسانية وشاهد هدم الامل والكفر بالإنسانية، وأكرر تصريحي الذي قلته في بداية الحرب الدبلوماسية تحولت إلى عنجهية.