أكد الإعلامي أسامة كمال أن الضغط الدولي لا يمنع جرائم الاحتلال الإسرائيلي لأنها في حماية الفيتو الأمريكي؛ حيث تظهر إسرائيل بشكل يومي بوجه جديد للوحشية والغدر، مبتكرة جرائم جديدة لم نشهدها في التاريخ، قائلا: “تقدم إسرائيل يومياً دليلًا على وحشيتها غير الإنسانية واقترافها للجرائم بحق الإنسانية”.
وبحسب أسامة كمال، تظل إسرائيل دائمًا أسوأ مما يتوقع الناس، فهي تتميز بإبداعها في التصرفات القتلية وسفك الدماء، حيث تكشف دائمًا وحشيتها للعالم، ويضيف: “منطقية هذا العمل الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال بحق المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد؟ لا يمكن لأحد أن يتصور أن هناك دولة تستمتع بقتل الأبرياء وهم يبحثون عن الطعام والشراب”.
ويشير أسامة كمال إلى مجزرة الطحين التي راح ضحيتها 112 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات، حيث اختلط دمهم بالدقيق الذي كان سيُستخدم لإطعامهم، ويؤكد أن ما ارتكبه الاحتلال هو رسالة همجية ترسلها إسرائيل، مُشيرًا إلى أن إسرائيل نفت المسؤولية عن هذه المجزرة بيانًا كاذبًا، مؤكدًا أنها قامت بقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني خلال 150 يومًا.
ويجدد كمال تأكيده على أن بيان إسرائيل الذي نفت فيه مسؤوليتها عن مجزرة الطحين هو كذب رسمي، مُشيرًا إلى أنها تستخدم التضليل والكذب كأدوات لإخفاء جرائمها الوحشية، ويضيف: “مرت قافلة مساعدات بلا عوائق عبر نقاط تمركز الجيش الإسرائيلي، مما يظهر الوجه الحقيقي للاحتلال”.