أكد الإعلامي أسامة كمال أن بلدة بيت لحم، مسقط رأس السيد المسيح في القدس، تعيش الحزن هذا العام بينما العالم الغربي يحتفل بميلاد المسيح، تجري في أجوائها احتفالات بلون الحزن ورائحة الموت، انسجامًا مع الأوضاع الصعبة التي يواجهها أهل غزة والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس.
ووصف أسامة كمال، خلال تعليق ببرنامج “مساء دي أم سي”، المشهد الحالي للاحتفال بالكريسماس قائلًا: “أعياد تحمل طابع الحزن، بلون الدم ورائحة الموت”، وأكد أن شركات الرحلات ألغت رحلاتها وأن بعض الفنادق أغلقت أبوابها، مشيرًا إلى أن الوضع الطبيعي كان يفرض على كنيسة المهد أن تكون مركز جذب للزوار من جميع الأديان في هذا الوقت.
وأضاف أسامة كمال أن الاحتفالات اختفت هذا العام، مستنكرًا إقامة أي احتفالات في ظل ما يحدث في غزة والضفة الغربية، وأشار إلى ضرورة أن نخصص بعض الدقائق للتفكير والتذكير المستمر بأن غزة تتعرض لحرب إبادة، حيث تتساقط الصواريخ على أهل غزة.