أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة جاء متأخرًا وأنه لا يزال بعيدًا عن المطلوب الذي يتمثل في تحقيق وقف إطلاق نار كامل في القطاع.
وأوضح أبو الغيط أن القرار يهدف إلى منع مجاعة في القطاع وإنقاذ البشر، خاصة النساء والأطفال، من وضع كارثي، لكنه لا يكفي لوقف الهجمات الإسرائيلية، خاصةً أنه لا يتضمن وقفًا لإطلاق النار.
وأشار إلى أن القرار جاء بعد تسويف وتماطل، وفي ظل تأثير رغبة إسرائيل. وركز على أن اللازم ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية، ولكن بالأساس يجب حماية المدنيين من الهجمات المستمرة وتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار.
وأكد أبو الغيط أهمية التعامل مع الكارثة الإنسانية في غزة بشكل شامل وليس بإجراءات جزئية. وشدد على أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار يعتبر رخصة للقتل، داعيًا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في موقفها واتخاذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية.