أكدت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، أن حملات مقاطعة التوكيلات الأجنبية والمنتجات التي يُزعم أنها أمريكية أو إسرائيلية تأتي من وجهة نظر حسنة، ولكنها في الواقع تؤثر سلباً على العمالة المصرية.
وأوضحت “أبو القمصان”، خلال مداخلتها في برنامج “حديث القاهرة” الذي يبث عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن المنتجات الأجنبية التي تعمل في مصر تحتوي على عمالة محلية وتعزز العملية الإنتاجية، ولكن يُركز على العلامة التجارية الأجنبية فقط.
وأشارت إلى أنه ينبغي التركيز في حملات المقاطعة على المنتجات التي يتم استيرادها بالكامل من الخارج مثل الزيوت والسيارات. وأضافت أن الدعوات لمقاطعة المنتجات تؤثر أحيانا في العمالة المحلية بالمصانع التي تساهم في عملية الإنتاج.
وأوضحت أن التوثيق الدقيق للأحداث في غزة يعد خطوة ضرورية من الناحية القانونية والحقوقية، وأشارت إلى أن الحرب في غزة تمثل حسب تقدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان “إبادة جماعية”، وهي أسوأ تصنيف يمكن تطبيقه في المحكمة الجنائية الدولية.