تراجعت القيمة السوقية لشركة “تسلا” إلى أقل من تريليون دولار لأول مرة منذ نوفمبر، بعد انخفاض سهمها بنسبة 8% في جلسة التداول الأخيرة. يأتي هذا الهبوط الحاد بسبب تراجع مبيعات الشركة، إلى جانب مخاوف بشأن تورط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.
أبرز أسباب التراجع:
📉 تراجع مبيعات “تسلا” بنسبة 11.6% في الربع الرابع من عام 2024 في كاليفورنيا، أكبر أسواقها المحلية.
📉 انخفاض إيرادات السيارات بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق.
📉 تراجع الدخل التشغيلي بنسبة 23%.
📉 هبوط سهم “تسلا” بنسبة 25% منذ بداية العام، مقارنة بتراجع 1.5% فقط لمؤشر ناسداك.
📉 خسارة ماسك لأكثر من 100 مليار دولار من صافي ثروته، رغم احتفاظه بلقب أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بـ380 مليار دولار.
الجدل السياسي وتأثيره على “تسلا”
🤔 ماسك دعم جهود دونالد ترامب الرئاسية بمبلغ 290 مليون دولار، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن تركيزه على “تسلا”.
🤔 دوره في الإشراف على تقليص الحكومة الفيدرالية بناءً على طلب ترامب قد يؤثر على التزامه بإدارة أعماله.
تفاؤل رغم التحديات
🔹 رغم الضغوط، يشير المحللون إلى أن خطط “تسلا” لإطلاق سيارات كهربائية بأسعار معقولة وتطوير تقنيات القيادة الذاتية قد تعزز من نموها في المستقبل.
🔹 ارتفع سهم “تسلا” بنحو 20% منذ فوز ترامب، مما يعكس ثقة بعض المستثمرين في إمكانيات الشركة على المدى الطويل.
💡 هل ستتمكن “تسلا” من تجاوز هذه العقبات، أم أن مستقبلها سيظل متأثرًا بالاضطرابات السياسية؟ 🚗⚡