أرجأت إسرائيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، التي كان من المقرر إطلاقها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك بعد أن أفرجت حركة حماس عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة اليوم السبت.
وكان من المتوقع بدء الإفراج عن نحو 600 أسير فلسطيني عصر اليوم، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن تل أبيب قررت تأجيل العملية إلى ما بعد انعقاد اجتماع أمني يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الاجتماع، الذي بدأ مساء اليوم، سيناقش قرارات تتعلق بالأسبوع المقبل، بما في ذلك استمرار وقف إطلاق النار، والتزام إسرائيل بالاتفاق، واستعادة الدفعة المتبقية من جثامين الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن أحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي قوله إن هناك “شكوكًا حول إمكانية تمديد وقف إطلاق النار دون تحقيق تقدم في المحادثات ومنح أفق لحركة حماس”.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة ستتخذ قرارًا بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد انتهاء المشاورات الأمنية. كما أشار مصدر سياسي إلى أن الهدف الأساسي من هذه المشاورات هو “استعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات”.
وفي بيان له، قال نتنياهو مساء السبت: “حتى الآن، استعدنا 192 مخطوفًا، من بينهم 147 أحياء و45 أموات”، مضيفًا أن هناك 63 شخصًا لا يزالون محتجزين لدى حماس، وأن حكومته ملتزمة بالعمل على استعادتهم جميعًا.
من جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين، الأحياء منهم والأموات، وضمان القضاء على حكم حماس في غزة حتى لا تشكل أي تهديد مستقبلي”.