تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الكبير حسين صدقي، أحد أبرز نجوم السينما المصرية في حقبة الأربعينيات والخمسينيات، والذي تميز بتقديم أعمال ذات طابع اجتماعي وديني، تاركًا بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري.
حياته ونشأته
📌 حسين صدقي وُلِد في أسرة ثرية تمتلك أراضي زراعية، لأب مصري وأم تركية. رغم عدم احتياجه إلى المال، إلا أن شغفه بالفن والتمثيل دفعه لدخول المجال السينمائي.
📚 حصل على دبلومة التمثيل، وكان من بين زملائه في الدفعة جورج أبيض وزكي طليمات، مما ساعده على صقل موهبته الفنية والانطلاق نحو النجومية.
أبرز أعماله الفنية
🎬 شارك في 32 فيلمًا سينمائيًا، كان أغلبها يحمل رسائل اجتماعية وإنسانية. من أشهر أفلامه:
✔ “العامل” (1942)
✔ “الأبرياء” (1944)
✔ “المصري أفندي”
✔ “شاطئ الغرام”
✔ “ليلى في الظلام”
✔ “كلمة الأبطال”
✔ “وطني حبي”
✔ “يا ظالمني”
✔ “طريق الشوك”
✔ “الحبيب المجهول”
تميزت أعماله بالطابع الهادف، حيث كان يؤمن بأن السينما رسالة يجب أن ترتقي بالمجتمع.
اعتزاله واتجاهه إلى السياسة
⏳ بسبب ميوله الدينية العميقة، قرر حسين صدقي اعتزال التمثيل في الستينيات، رغم نجاحه الكبير في السينما.
🗳️ بعد الاعتزال، ترشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة المعادي، استجابةً لمطالب جيرانه وأصدقائه، ونجح في الانتخابات.
إرثه الفني والإنساني
لا يزال حسين صدقي يُذكر بأنه “فنان بقلب واعٍ”، استخدم السينما لنشر القيم والمبادئ، وترك وراءه أعمالًا تعكس احترامه للفن ودوره في إصلاح المجتمع.