دار الإفتاء المصرية أكدت أن قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء وأخذ الأجرة على ذلك أمر مشروع ولا يعد بدعة. وقد جرى العمل به بين المسلمين دون إنكار، حيث يعتبر جزءًا من عادات وتقاليد المسلمين في مواساة بعضهم البعض ورفع المعنويات في أوقات الحزن.
ولكن، أكدت الدار على ضرورة أن يكون الهدف من قراءة القرآن هو إقامة سنة العزاء ونيل أجر قراءة القرآن، وليس التفاخر أو المباهاة. كما أوصت بأن يستمع الحاضرون بتأدب وخشوع لتلاوة القرآن، مع مراعاة الالتزام بالاشتراطات القانونية اللازمة التي قد تضعها الجهات المختصة.
إذن، قراءة القرآن في هذه المناسبات لا تعتبر بدعة ما دام الغرض منها هو الإحسان والتواصي بالخير، ولا يخرج عن حدود الآداب الشرعية.