أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر كوسيط إقليمي موثوق لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط. وأشار إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها مصر بهدف وقف الحرب على قطاع غزة، تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإنهاء دائرة العنف المستمرة.
وأوضح النائب أن مصر تُجري اتصالات رفيعة المستوى مع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، إلى جانب القوى الإقليمية والدولية، بغية التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار واستعادة الهدوء في المنطقة، مع منع تصعيد النزاع إلى مناطق أخرى.
وأضاف فرج أن الجهود المصرية تستند إلى الدبلوماسية بدلاً من العنف، وتسعى لتحييد التدخلات الإقليمية التي قد تؤدي إلى تعقيد الأزمة. كما نوّه بالدور الإنساني الذي تضطلع به مصر، من خلال فتح المستشفيات لعلاج المصابين الفلسطينيين وإرسال المساعدات الإغاثية منذ بداية الأزمة.
وأكد النائب أن استقرار قطاع غزة يمثل جزءًا لا يتجزأ من أمن مصر القومي، مشددًا على أهمية إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الحلول المؤقتة غير كافية، داعيًا إلى استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق حل شامل، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم فرج تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستظل لاعبًا أساسيًا في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تجمع بين الحكمة الدبلوماسية والجهود الإنسانية لضمان استقرار المنطقة وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في السلام والحياة الكريمة.