قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إنه سيكون هناك رد إسرائيلي سريع خلال الساعات المقبلة ردا على ما حدث في “مجدل شمس”، لكن ضمن قواعد تنظيم الاشتباك الإقليمي المتفق عليها إقليميا، وعلى الجبهة الجنوبية وعلى كافة جبهات دول الطوق، خاصة أن بنيامين نتنياهو عائد من زيارته لواشنطن، والكلمة التي ألقاها أمام الكونجرس ووجد فيها دعما مطلقا وضوءا أخضر، لكن لا يوجد رغبة لدى الأمريكيين في عملية توسيع رقعة الحرب جغرافيا.
وأضافت “منصور”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، “سنكون أمام رد وتصعيد عسكري، ونعيش في الساعات الأخيرة أجواء ساخنة محمومة بوتيرة متسارعة تنذر بأن هناك رد ما سيحدث، ولكن تحت سقف تنظيم قواعد الاشتباك الإقليمي على الجبهتين اللبنانية والإسرائيلية”.
وتابعت: “الجهود الدبلوماسية مفتوحة منذ أسابيع وأشهر سواء على مستوى الموفد الأمريكي أو الجهود الدبلوماسية المعلن عنها وغير المعلنة سواء الأمريكية أو الفرنسية أو الألمانية، تتعلق بموضوع الترسيم البري، وتنفيذ القرار رقم 1701 إلى جانب المفاوضات التي تجري في أكثر من عاصمة عربية وإقليمية منها القاهرة والدوحة وتل أبيب وواشنطن والرياض وباريس للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا ما يشترطه الجانب اللبناني – وتحديدا – حزب الله.