قال الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إنه منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وضم كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير إليها، بدأت ظروف الأسرى في السوء والتعقيد، خاصة أن الأخير زعيم لحركة من حركات الصهيونية الدينية، وعنصري متطرف ومجرم، بدء بسياسة التنكيل والتضييق على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين طالت كل مناحي الحياة.
وأضاف “العجرمي”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن التضييق شمل تقليص كميات المياه وزيارات الأهل، والأكل المقدم، والعزل ومنع الضوء والشمس عنهم، بجانب الضرب والتنكيل بشكل قاس ومؤلم سواء في الذهاب إلى المستشفيات أو المحاكم، وهو شيء لم تشهده الحركة لا سيما إلا في بدايات عمليات الاعتقال في عام 1967.
وتابع: “الآن ما تشهده الحركة الأسيرة في ظل سياسة بن جفير، وسياسة الحكومة الحالية ازداد تفاقما وخطورة بعد حرب غزة، حيث اعتقل أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، هؤلاء الذين اعتقلوا تحديدا تمارس ضدهم كل أشكال التنكيل بما فيها القتل، وهناك شواهد بأن ما تم اعتقالهم يصل إلى أكثر من 30 معتقلا قد قتلوا خلال عملية الاعتقال”.