قضت دائرة الاثنين بمحكمة النقض، برفض الطعن المقدم من المتهمين “أيمن حجاج” و”حسين محمد” في اتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال، وتأييد حكم إعدامهما.
كانت المحكمة قد حكمت حضورياً بإجماع الآراء، في وقت سابق، بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقاً فيما أسند إليهما من تهمتي القتل العمد.
وأمر النائب العام بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، وأظهرت التحقيقات أن المتهم الأول، أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال)، أضمر التخلص منها بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني، حسين الغرابلي، معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
تبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، واتفقا على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه هناك.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدساً وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، كما أعدا سلاسل وقيوداً حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.