في تعليقه على وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي وصلاح جاهين والملحن سيد مكاوي في نفس الشهر، أكد الإعلامي أسامة كمال أنهم كانوا عمالقة من جيل عمالقة، وأن مصر دائمًا ما تتخذ من خيرة الشباب قوتها، تركوا بصماتهم الكبيرة في التاريخ، فكانوا من الشباب وأصبحوا من الكبار، ورحلوا تاركين خلفهم تراثًا عظيمًا.
وأكد “كمال” في برنامج “مساء دي أم سي” على قناة “دي أم سي” أن مصر دائمًا ما تظل عملاقة ولن تلتفت لأي قزم يتحدث عنها، ويجب علينا أن ندرك هذه الحقيقة وأن لا يمكن لأي تحدي أن يوقف تقدمنا، فمصر، بطبيعتها، لن تتناسى قضيتها وستواصل السعي نحو التطور والرقي.
في الذكرى السنوية لرحيل الأبنودي وسيد مكاوي وصلاح جاهين في 21 إبريل، كانت الأخبار المتعلقة بالفن والثقافة غير سعيدة، وفي هذا السياق، أشار “كمال” إلى أن الحديث عن الشاعر الكبير الأبنودي لا يقتصر فقط على تذكره في يوم رحيله، بل يجب أن يثير هذا الحديث تأملاتنا في شخصيته وأعماله وما تركه خلفه.
قدم “كمال” تحليلًا لبعض من كلمات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، حيث أشار إلى أهمية الكلمة والدم في الشعر. فالقصيدة ليست مجرد كلام، بل هي تصوير للدم والروح، وتجسيد للمشاعر والأحاسيس. حتى لو كان الوصف جيدًا أو سيئًا، فإنه في النهاية يبقى وصفًا، وهو يساهم في إثراء الثقافة والأدب.