أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن الدراسة المقدمة لمجلس الشيوخ حول زراعة القطن المصري هي دراسة ذات أهمية بالغة.
وأعرب عن رغبته في المزيد من الدراسات لتحقيق الاستفادة القصوى من ثروات مصر المختلفة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تحقيق الاستدامة في جميع المجالات.
وفي سياق آخر، أكد عبد العظيم أن القطن المصري يتمتع بسمعة دولية عالية بفضل جودته الممتازة، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق المزيد من التصدير وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع.
وأضاف أن مصر تعد منتجًا رئيسيًا للقطن طويل التيلة على مستوى العالم، حيث تنتج حوالي 20% من إنتاج العالم لهذا النوع من القطن، وتصدره إلى حوالي 22 دولة مختلفة. وأوضح أن القطن المصري يحتل مكانة متميزة فيما يتعلق بجودته ويعتبر الأفضل في العالم.
وأكد أن هناك جهودا مستمرة لزيادة إنتاجية القطن وتحسين جودته، بالإضافة إلى توجيه الاهتمام نحو تطوير استخدامات القطن المصري على الصعيدين المحلي والدولي. وأشار إلى أن هناك خطة واضحة لتحسين البنية التحتية وزيادة الإنتاجية، بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد المصري.