أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن بعض موظفي الوكالة الذين تم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذباً بأن الوكالة لها صلات بحركة “حماس”، وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والغير مسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفة آلاف الضحايا وعددًا كبيرًا من الجرحى بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية.
وتعاني الخدمات الطبية في قطاع غزة من ظروف صعبة للغاية، حيث تم استهداف نحو 108 سيارة إسعاف وتضرر 11 مستشفى من إجمالي 36 مستشفى يعمل بشكل جزئي.