قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس القطاع الثقافي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بعد مرور 100 يوم، من الحرب على قطاع غزة، لقي ما يقرب من 112 صحفيًا مصرعهم، مشيرا إلى أن هذا الرقم ضخم ولم يحدث من قبل.
وأضاف، خلال مشاركته في صالون التنسيقية “100 يوم من العدوان على غزة”، أن العالم الحالي، هو أكثر الأعوام دموية على الصحافة، مشيرًا إلى أن الرقم الحالي، يفوق ما حدث في سنوات سابقة صنفت على أنها سنوات دموية للصحفيين.
وأكد على أنه للمرة الأولى يتم استهداف عائلات وذوي الصحفيين لترويعهم، مشيرًا إلى أن هذه سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، والهدف منها إسكات الصحفيين، عبر استهدافهم وأسرهم.
وطالب الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، العالم بالوقوف أمام جرائم قصف الصحفيين وذويهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل تزعم أنها
الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهذا الزعم كُشفت عوراته بعد استهداف الصحفيين، الذين ينقلون الحقائق، فضلًا عن استهداف وسائل الإعلام نفسها.
وأكد على أن الإعلام الإسرائيلي، لم ينشر صورة واحدة لضحية من الفلسطينيين، رغم استشهاد 24 ألف مواطن وإصابة أكثر من 80 ألف مواطن، فضلا عن استهداف أكثر من 60% من البنية التحتية، في فلسطين.