تحتوي الجولة التفقدية التي قام بها المهندس كامل الوزير وزير النقل على عدة محطات ومشروعات تنفيذية لتطوير شبكة النقل الجماعي الأخضر في مصر. وفيما يلي ملخص لأبرز المشروعات التي تمت زيارتها:
- ورشة الصيانة المركزية للقطار الكهربائي السريع: تم تفقد المرافق والمعدات التي تستخدم في صيانة القطارات، وتحتوي على ورش لصيانة وفحص الوحدات المتحركة وتجهيزها للتشغيل.
- محطة حدائق أكتوبر: تمت مراجعة تقدم أعمال بناء المحطة، والتي ستكون نقطة تبادل بين الخطوط الأولى والثانية للقطار الكهربائي السريع. تم تفقد الأرصفة ووسائل الربط مع وسائل النقل الأخرى في المنطقة.
- محطة سفنكس: تمت مراجعة المخططات العامة للمدينة وطرق ربط المحطة مع مطار سفنكس ومدينة الشيخ زايد. تم التأكيد على ضرورة تكثيف الأعمال للانتهاء من المحطة بأسرع وقت ممكن.
- محطة السادات: تقع غرب طريق الإسكندرية الصحراوي وستخدم التجمعات العمرانية بالمنطقة. كما ستخدم أيضًا أعمال نقل البضائع التي تنتجها المدينة الزراعية والمصنعة.
- اعمال الجسور: تم تفقد عدد من الجسور التي تنفذ لتسهيل حركة القطار الكهربائي السريع، بما في ذلك جسر الفيوم وجسر أكتوبر وجسر الريجوا وجسر الدائري الإقليمي وغيرها.
ووفقًا لتصريحات وزير النقل، يُتوقع أن يكون للمشروع العديد من الفوائد:
أولاً، يعتبر المشروع فرصة لخلق الآلاف من فرص العمل للشباب، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتعزيز التنمية الاقتصادية.
ثانيًا، من المتوقع أن يقلل المشروع من الازدحام المروري، حيث سيوفر وسيلة سريعة وفعالة للتنقل للمسافرين.
ثالثًا، يسعى المشروع إلى تحقيق مستويات أعلى من الأمان للركاب، مما يعزز ثقة الناس في استخدام وسائل النقل العام.
رابعًا، يتوقع أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على البيئة، حيث يستخدم القطار الكهربائي السريع تكنولوجيا نظيفة وصديقة للبيئة.
خامسًا، سيساهم المشروع في تطوير المناطق العمرانية والصناعية الجديدة في مصر، بما في ذلك المناطق الصناعية في حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها.
سادسًا، ستخدم الشبكة السياحية في مصر المناطق السياحية الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر. ستسهم الشبكة في تطوير هذه المناطق السياحية وتوفير وسيلة سهلة ومريحة للسياح والزوار للتنقل بينها.