أكد الدكتور إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني السابق، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي تستند إلى التدمير الممنهج لكل أشكال الحياة في غزة، بما في ذلك البعد التاريخي والحضاري. وشدد على أن غزة تحمل تاريخًا عريقًا وتمتلك مخزونًا ثقافيًا هائلًا يستهدف الاحتلال تدميره.
وأشار بسيسو خلال مداخلته في برنامج “مطروح للنقاش” إلى أن غزة تعتبر من أقدم مدن العالم، وأن لديها مخزونًا كبيرًا من الآثار التاريخية، بما في ذلك القبر الذي يعتقد أنه يحوي جد النبي محمد هاشم بن عبد مناف. وأضاف أن الاحتلال يستهدف تدمير هذا البعد الحضاري لتحقيق سياسته العنصرية.
كما أشار إلى القسمة المسيحية لغزة وأهميتها التاريخية، وأكد أن الصمود الفلسطيني يتحدى سياسة الإبادة الإسرائيلية، ويحتاج إلى دعم عربي وإسلامي لفضح جرائم الاحتلال.