تصدر محكمة جنايات القاهرة النطق بالحكم على المتهمين في قضية قتل “طبيب الساحل” اليوم، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، وتم إحالة المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
جاء هذا الحكم على خلفية اتهامهم بقتل الطبيب عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بهدف سرقته ودفنه في عيادة خاصة بمنطقة الساحل.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطاراً بتغيب الطبيب أسامة توفيق -طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر- حيث كان متجهاً لعمله ولم يتمكنوا من الاتصال به، ثم اختفى أثره.
وباستخدام التقنيات الحديثة لتحديد آخر موقع وزمان تواجدهما، تبين أنهما كانا برفقة بعضهما داخل العيادة الخاصة، وخلال المعاينة، تم اكتشاف آثار ترميمات وحفر حديثة وأجولة تحتوي على مخلفات الحفر.
وتمكنت النيابة العامة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة إلى أنها تأتي من تحت الثلاجة في إحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها، وعثرت على جثمان الطبيب المجني عليه، وتم تكليف الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية لتحديد الإصابات وسبب الوفاة، بالإضافة إلى أخذ عينات لاستخلاص بصمته الوراثية، كما تم فحص آثار الدماء الموجودة بالعيادة ومقارنتها مع بصمة المجني عليه.