التقى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم، أوديل رينو باسو رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في فعاليات اليوم الثاني لمنتدى “البوابة العالمية” التي تنظمه المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل بحضور السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر فى بلجيكا والاتحاد الأوروبى.
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اللقاء بالإشارة إلى الشراكة المهمة التي تجمع بين الحكومة المصرية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار في العديد من المشروعات المهمة في القطاعات المختلفة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن البنك يحظى بشراكة متميزة مع مصر في مجال الطاقة المتجددة، داعيًا رئيسة البنك إلى توسيع نطاق التعاون في المشروعات ذات الصلة، مشيدًا بالتعاون القائم بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خاصة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الأخرى، مؤكدًا أن المشروعات التنموية الكبرى التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت في توفير ملايين من فرص العمل للأجيال الجديدة.
وأضاف، قبل عام 2013 كان معدل البطالة 13%، والآن وصل هذا المعدل إلى نحو 7%؛ بفضل مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية الكبرى، كما أن خلق فرص العمل ينعكس بشكل مباشر على تقليل موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، ومن المهم في هذا السياق دعم المشروعات التي تسهم في خفض معدلات البطالة، وهو ما تم التأكيد عليه خلال لقائي أمس مع رئيسة المفوضية الأوروبية.
وأكد رئيس الوزراء على توجه الحكومة بدعم وتمكين القطاع الخاص واستمرار برنامج الطروحات الحكومية بناء على وثيقة سياسة ملكية الدولة، وإقرار حزمة واسعة من الحوافز للاستثمار بما يوفر بيئة تشريعية وتنظيمية مواتية للاستثمار.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة بدأت بالفعل في تقليص دور الاستثمارات الحكومية في الاقتصاد لتفسح المجال أمام القطاع الخاص.
وقال مدبولى، لقد واجه العالم أزمات متتالية شديدة الوطأة فرضت تحديات كبيرة على اقتصاديات الدول النامية ومن بينها مصر، فضلا عن التحديات الاقليمية التى ظهرت مؤخرا اتصالا بالتصعيد الجارى فى غزة، مؤكدا أهمية وقف وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.