تصريحات رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة تعكس الوقوف الثابت للأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني خلال الأحداث الصعبة التي تجري في قطاع غزة. يؤكد على استمرار المستشفى الميداني العسكري الأردني في تقديم خدماته للفلسطينيين، وأنه سيظل رمزاً للالتزام الأردني تجاههم.
كما يبين الخصاونة جهود الملك الأردني في سعيه لإيجاد موقف دولي يسهم في وقف الحرب وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تعبيره عن رفضه القاطع لأية إجراءات تقود إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني يظهر أهمية حق العودة والبقاء للشعب الفلسطيني في أرضه.
وأخيرًا، يدعو الخصاونة المجتمع الدولي للتعامل مع الأحداث في قطاع غزة بمعايير عادلة وللتنديد بالأعمال العنيفة واحترام القانون الدولي. يشير إلى أن الصمت لا يمكن أن يكون خيارًا مقبولًا في ظل ما يتعرض له الأهل في قطاع غزة، وأنه يؤدي إلى تجريد السكان هناك من حقوقهم الإنسانية والقانونية، ويوفر غطاء لخروقات إسرائيلية بحق القانون الدولي.