حذر حزب الإصلاح والنهضة من المخاطر الناجمة عن التصعيد في الأراضي الفلسطينية في أعقاب الاعتداء على الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال.
وحمل حزب الإصلاح والنهضة سلطات الاحتلال تبعات ما يجري على الأرض في غزة بسبب ما أقدمت عليه من استفزازات خلال الفترة السابقة، موضحًا أن كافة تلك الاستفزازات لا تزيد الوضع إلا سوء ويؤكد الحزب على حق الشعب الفلسطيني الكامل في استعادة أرضه بكافة الوسائل المشروعة.
كما دعا حزب الإصلاح والنهضة كافة الفصائل الفلسطينية على نبذ خلافاتها البينية والسعي في سبيل توحيد الصف الفلسطيني نحو استرداد الأراضي المحتلة والعودة إلى مائدة المفاوضات على خلفية حل الدولتين وحدود 1967.
وفي السابق رفض هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بشدة كافة أشكال الاستقواء الخارج والمطالبة بالتدخل الأجنبي سواء ما يتعلق بالعملية الانتخابية أو غيرها.
واستنكر ما دعا إليه أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وبعض قيادات الحركة المدنية بضرورة التدخل الأجنبي لما يمثله ذلك من خرق للسيادة المصرية وتصرف بعيد كل البعد عن احترام الدستور وإعلاء السيادة المصرية.