أوضح الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن توقيع البنك المركزي ومصرف الإمارات المركزي اتفاقية لمبادلة العملة يأتي في ظل الحرب الاقتصادية العالمية التي تشهدها الأسواق حالياً. وأشار إلى أن القرارات التي تم اتخاذها من قبل الفيدرالي الأمريكي وبعض البنوك المركزية على مستوى العالم تجعل سوق الصرف مضطرباً.
وأوضح إبراهيم أن هذه القرارات تخلق معوقات لحركة تداول الدولار بشكل خاص، وأن روسيا والصين تظهران استعداداً لقيادة حرب اقتصادية عالمية أخرى ضد الولايات المتحدة بهدف تقليل التأثير السلبي للدولار في التعاملات الدولية.
وأشار إلى أن الدول النامية تسعى جاهدة لتسهيل حركة تبادل العملات والتجارة الاقتصادية بينها، وأن العديد من الدول أصبحت تبرم اتفاقيات اقتصادية تتيح استخدام العملات الوطنية في التعاملات الدولية.