أكد سيرجي ماركوف، مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار السابق للرئيس الروسي، أن الأنباء التي تشير إلى تورط سفينة روسية في تفجير خطوط الأنابيب نوردستريم 1 و2 هي غير صحيحة. وأكد أن موسكو لم تكن متورطة في هذا الحادث الإرهابي الذي استهدف روسيا.
وأشار ماركوف خلال مداخلته في برنامج “مطروح للنقاش” على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الفاعل الحقيقي وراء هذا التفجير هو الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يعيش في حالة من الإنكار ولا يريد الاعتراف بالحقيقة، على الرغم من أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة هي المسؤولة.
وأوضح أن دول الاتحاد الأوروبي تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، ودعت بعض الدول الأوروبية لبدء التحقيقات لتجنب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية هذا الحادث. وأشار إلى أن الجميع يعلم بوضوح أن هذا التفجير الإرهابي هو عملية مدبرة من قبل الولايات المتحدة.
وأختتم ماركوف حديثه بالقول إن النقاش حول تورط روسيا للتخلص من مطالب العملاء وتوريط أوكرانيا لا يمت للواقع بصلة. بينما الخلاف الحقيقي يكمن مع الولايات المتحدة التي تقف وراء هذه العمليات العدائية.