بعد قرار البنك المركزي بشأن تثبيت سعر الفائدة، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة أهمية هذه الخطوة. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة وحده لن يكون كافياً لمواجهة التضخم الحالي.
وأوضح بدرة خلال مداخلته في برنامج “يحدث في مصر” على قناة ام بي سي مصر، أن جزءاً كبيراً من مشكلة التضخم يعود إلى عوامل خارجية مثل ارتفاع أسعار الطاقة والمحاصيل الزراعية. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزيد البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة في الأشهر القادمة.
وأضاف بدرة أن قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة سيسهم في الحد من زيادة الدين المحلي، وسيؤدي إلى استقرار التضخم عند مستوى معين يبدأ من منتصف العام المقبل ويصل إلى حوالي 40%.
بشكل عام، يعتقد الدكتور مصطفى بدرة أن تثبيت سعر الفائدة لن يكون كافياً لمعالجة جميع أسباب التضخم الحالي، وأن هناك عوامل دولية تلعب دوراً مهماً في زيادة أسعار السلع والخدمات.