أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن “ممر بايدن”، الذي تم الإعلان عنه في قمة العشرين في نيودلهي، لن يكون منافسًا أو بديلاً لقناة السويس.
وأشار إلى أن “ممر بايدن” يتضمن طرقاً معقدة تشمل طرقاً برية وسكك حديدية وطرقاً بحرية، وهذا يعني أن البضائع ستنقل مرات عدة مما يستهلك وقتاً طويلاً ويزيد من تكاليف النقل.
وأكد أيضاً أن التكلفة الاقتصادية والأمان والسرعة تجعل النقل البحري أكثر فعالية مقارنة بـ “ممر بايدن”، وأن قناة السويس لديها حزمة تسويقية وتطوير مجرى ملاحي. وأضاف أن “ممر بايدن” لن يأخذ من قناة السويس سوى نسبة ضئيلة لا تذكر ولا تتجاوز 0.1%.