أكدت الدكتورة هالة يوسف، وزير الدولة لشؤون السكان سابقًا، على أهمية التفاعل مع قضية الزيادة السكانية من خلال الحوار الوطني، مشددة على أن أن هذه القضية لا تقتصر على العدد فقط، بل تتضمن متغيرات وفئات مختلفة، كل منها له احتياجاته وخصائصه. لذا، يعد الحوار الوطني منصة مهمة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية التعامل مع هذه القضية.
وأشارت، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم الأحد إلى أن الثقافة المجتمعية تعتبر عائقاً يمكن أن يمنع تنفيذ الحلول التي تم طرحها خلال الجلسة بشأن قضية الزيادة السكانية، وتُسلط الضوء على وجود فجوة بين العدد الكبير لأفراد الأسرة في المجتمع الريفي وبين الدخل المحدود الذي يتاح لهم، مشيرة إلى أن أن هناك حاجة إلى وضع حلول لهذه المشكلة من أجل توعية الأسر وتمكين المجتمع من اتخاذ القرارات بشكل صحيح.
وعبرت عن إعجابها بالتنوع والاختيار الدقيق للخبراء المشاركين في منصة الحوار، حيث يمكن أن يسهموا بأفكارهم وخبراتهم في إيجاد حلول فعالة لقضية الزيادة السكانية.