تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن أزمة الزيادة السكانية، قائلا: «إحنا بنزيد بطريقة صعبة بصراحة يعني، ولا الدولة وحدها أو الإعلام أو المساجد أو الكنائس هو اللي هيواجه لا بد من تضافر الجهود».
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي قال كلمة في المؤتمر الدولي للسكان جملة مهمة، وهي حصول الناس على مرتب جنيهات وكانت الناس سعيدة ومرضية
ولفت أحمد موسى، إلى أن الفلوس كان فيها بركة زمان، حاليا الناس تحصل على آلاف الجنيهات وغير سعداء، موضحا أن الرئيس السيسي يعرف أن المرتب لا يكفي.
وأوضح أن كيلو اللحمة في 1976 كان بـ 60 قرشًا وعندما ارتفع سعره في 1977 وصل إلى جنيه وحينها خرجت الناس إلى الشوارع تهتف «يا سيد بيه يا سيد بيه.. كيلو اللحمة بقي بجنيه»، في إشارة منهم إلى سيد مرعي رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت.
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن الدول تزيد شوية وإحنا نزيد أد كده ما شاء الله، اللهم زيد وبارك، ومن المتوقع زيادة عدد سكان مصر إلى 205 ملايين مواطن بحلول 2100 ولسه برضو الناس تبص تحت أقدامها ولا أحد ينظر للغد.
وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن مشكلة السكان هي أزمة أمة والمسئولية تقع على عاتق الجميع، موضحا أن مؤتمر السكان الأول هو الأول منذ 29 عاما، وأصعب قضية تواجه الدولة هي الزيادة السكانية.
وأشار إلى أن مصر تزيد كل عام بمعدل دولة صغيرة، مشيرا إلى أنه يجب النظر إلى كم مدرسة وجامعة وطريق ومدينة جديدة نحتاجها بكرة لاستيعاب الزيادة السكانية، موضحا أن ما زادته ألمانيا في عدد السكان منذ 1955، زادته مصر في 5 سنوات، حيث إن معدل الزيادة السكانية في مصر يساوي 7 أضعاف معدل الزيادة في ألمانيا وإيطاليا.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: في ناس بترغي ولا تعلم يعني أيه دولة ونظام حكم ورئيس مسئول عن 100 مليون شخص، معلقا «حد قبل كده راح يجب عيش ولا تموين وملقيش الحاجات دي متوفرة».
ووجه الإعلامي أحمد موسى، من يتحدث كذبًا عن الدولة ويطلق الشائعات ويشكك فيما يتم إنجازه أن يزور بورسعيد والأسمرات وقرى حياة كريمة ومشروعات الطرق والنقل وما يحدث في سيناء الذي لم يكن وليد اليوم وإنما تم التخطيط له بشكل مدروس.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، كلامه ضاحكا،: التكييف عندي في الأستوديو تلاجة كأني في سيبيريا تلج حاجة مش ممكن، بالراحة شوية يا جماعة».