أكد الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أنه لا يمكن اختزال انضمام مصر لدول البريكس في القروض واصفة ايه بالظلم.
وأدرفت خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول “أوجه استفادة مصر من الانضمام إلى مجموعة البريكس : أغلب استيراداتنا من الصين والهند تمثل 65 % من صناعات الأقمشة، وروسيا تقدمت بشكل كبير جدا في الصناعة وريادة الأعمال، وهناك طفرة هائلة في الصناعات الروسية.
ولفتت إلى وجوب حدوث تبادل تكنولوجي بين دول البريكس، وهناك قابلية لدول البريكس للاستثمار داخل مصر.
وبالنسبة إلى “أوجه استفادة مصر من الانضمام إلى مجموعة البريكس”، كشفت عن أن توطين الصناعة مهم في الوقت الحالي، وسيتم التعاون مع 11 دولة في الصناعة.
وتابعت: “يجب إعداد تقارير أكثر تفصيلاً لحجم الصناعة التي نحتاجها بشكل سنوي، وعمل بحث دقيق لاحتياجات السوق المصري من الصناعات كل عام، وضرورة دعم تبادل الصناعات بالعملات المحلية وهو ما سيقلل الضغط على الدولار ولكن لن يلغيه”، مؤكدة على أهمية دراسة سوق الصناعات وتحديد المهام.
ولفتت إلى أن مصر دولة لديها تحديات إجرائية في الاستثمار، ويجب عدم تغيير شكل التشريع في قوانين الاستثمار، وبالفعل الدولة وضعت إعفاءات ضريبية للصناعات، وتم تأسيس أول شركة أون لاين ويجب علينا تفعيل قوانين أكثر من تغييرها.
أدار الحوار خلال الصالون؛ شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك بحضور الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة و زائر بجامعة التمويل بموسكو، والدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي أحمد يعقوب، وشادي العدل أمين الاتصال السياسي لحزب المحافظين.