أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن السفير الفرنسى لدى النيجر سيلفان إيت، سيظل فى العاصمة النيجرية نيامى بالرغم من الضغوط التى تمارسها السلطات التى تحكم النيجر حاليا بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وفى خطاب ألقاه أمام سفراء بلاده المجتمعين بباريس، خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد من اليوم الاثنين، إلى بعد غد الأربعاء 30 أغسطس الجارى، أشاد ماكرون بعمل الدبلوماسيين الفرنسيين الذين يمارسون مهامهم في ظل ظروف صعبة، وعلى وجه الخصوص في النيجر حيث لا يزال السفير في منصبه، على الرغم من ضغوط الجنود الذين تولوا السلطة بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وكانت وزارة الخارجية النيجرية قد أعلنت مساء الجمعة الماضية أن المجلس العسكري الذي يحكم النيجر حاليا أعطى السفير الفرنسي في نيامي مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد، انتهت بالفعل مساء أمس.
وردا على ذلك، رفضت فرنسا هذا المطلب بمغادرة سفيرها، معتبرة أن “الانقلابيين لا يملكون أهلية” لتقديم مثل هذا الطلب.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “فرنسا علمت بطلب الانقلابيين”، مضيفة أنهم “لا يملكون أهلية لتقديم مثل هذا الطلب، واعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة”.
وقال ماكرون في خطابه إن فرنسا ودبلوماسيها واجهوا في الأشهر الأخيرة أوضاعا صعبة في بعض الدول، سواء في السودان حيث كانت فرنسا نموذجا، أو في النيجر خلال هذه اللحظة بالذات.