سيشرق القمر في طور التربيع الأخير لشهر رمضان المبارك بعد منتصف الليل، وهذا يعني أن نصف القمر سيكون مضيئًا ونصفه الآخر سيكون مظلمًا في الوقت نفسه.
وقد أشار المهندس ماجد أبو زاهرة إلى أن هذه الفترة مثالية لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المناظير أو التلسكوبات الصغيرة، حيث يمكن رؤية الجبال والفوهات بشكل واضح على طول الخط الفاصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي من القمر.
كما أشار إلى أن هذه الفرصة مثالية للتصوير الفلكي، حيث يمكن الحصول على مناظر ثلاثية الأبعاد رائعة لسطح القمر.
وأشار إلى أن من أجمل المناظر سيكون رصد القمر عاليًا فى السماء بالتزامن مع بداية شروق الشمس يوم الخميس 13 أبريل وسيبقى مشاهدًا إلى أن يغرب قبل الظهر حسب التوقيت المحلى.
وأضاف أبو زاهرة “بعد ذلك سيصل القمر لحظة التربيع الأخير عند الساعة 12:11 ظهراً بتوقيت مكة المكرمه صباحاً ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض”.
يُشار إلى أنه خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في طور هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادا لوصوله منزلة الاقتران لشهر شوال.