أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن العديد من حالات الإصابة بفيروس حمى الضنك تظهر بأعراض خفيفة، في حين قد تكون الحمى شديدة في حالات نادرة، ولم يتم تسجيل أي حالات شديدة في مصر حتى الآن، مما يبرز أهمية الوقاية والتحكم في المرض من خلال مكافحة نواقل المرض.
وأضافت وزارة الصحة، أن تعزيز جهود مكافحة البعوض وتحسين البيئة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار العدوى وتقليل خطورتها، ويُشجع على العمل الدؤوب للحد من عوامل نقل الفيروس من خلال مكافحة البعوض وتحسين الظروف البيئية.
وتؤدي الحالات الخفيفة من حمى الضنك إلى أعراض معتدلة، مثل الحمى وآلام العضلات والمفاصل، وقد تندرج الحمى الشديدة تحت نطاق الحالات النادرة، فيما يتعلق بالحالات النادرة، يمكن للعدوى أن تتسبب في ظهور أعراض حادة مثل الصداع وآلام العظام والمفاصل والعضلات والطفح الجلدي، بالإضافة إلى نقص في كرات الدم البيضاء.
تعتبر مناطق الامريكتين وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ من أكثر المناطق تأثرًا بحمى الضنك، وخاصةً في القارات الأسيوية حيث تمثل آسيا نسبة تزيد عن 70٪ من الحمل العالمي للمرض، وهذا يشير إلى أهمية توجيه الجهود والتركيز على هذه المناطق للسيطرة على انتشار المرض.
واستكملت الوزارة، ظهرت حمى الدنج بشكل متزايد من حيث عدد الإصابات والتوزيع الجغرافي على مدى السنوات الخمسين الماضية ويعيش ما يقرب من نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر الإصابة نتيجة انتقال الفيروس ويقدر عدد حالات الإصابة بحمى الدنج حوالي 100 إلى 400 مليون والمرض متوطن حالياً في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم في مناطق أفريقيا، الأمريكتين، شرق المتوسط جنوب شرق آسیا غرب المحيط الهادئ.