أكدت هيئة الدواء، أن المضادات الحيوية تستخدم لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط، وقالت: “لا تتطلب الإصابات الناتجة عن الفيروسات، مثل التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية الحاد، الحصول على مضادات الميكروبات”.
وتلعب المضادات الحيوية دورًا حيويًا في مكافحة العدوى الناتجة عن الإصابات البكتيرية، وهي جزء أساسي من العلاج الطبي لهذا النوع من الالتهابات، تهدف المضادات الحيوية إلى قتل أو منع نمو البكتيريا التي تسبب المرض، مما يساعد الجهاز المناعي للجسم على التغلب على العدوى والشفاء.
ويجب أن يكون الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية حصرًا للإصابات البكتيرية، عندما يكون سبب العدوى هو فيروسي، مثل التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية الحاد، فإن المضادات الحيوية لا تكون فعالة ولا يمكنها علاج هذه الحالات، لذا، ينصح بشدة بعدم استخدام المضادات الحيوية للفيروسات، حيث لن تكون ذات فائدة وقد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.