قال الداعية الإسلامي مصطفى حسنى، إن كل المشاعر الإنسانية اللازمة يشعر بها المرء لابد أن تكون موجودة بين الزوجين، ولما الأيام تمر تنطفئ المودة بين الزوجين فهذا دليل على التعاسة وخطر يهدد أخلاق الزوجين، لافتا إلى أنه فى حال انتقلت العلاقة الزوجية من المودة والرحمة إلى الصراع والمغالبة تنهار أخلاقهم وعلاقتهم.
وتابع حسنى، خلال حلقة برنامج “رميم”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الخميس: “عند وصول الزوجين إلى مرحلة الصراع والمغالبة عليهم أن يتوقفوا ويرمموا علاقتهم وبناء المودة والرحمة بينهما، أصلا المودة تنهار باستسلام الزوجين أو أحدهما أنه أتى من بيت مفهوش حب، وفكرة عن الحب أو القاعدة الذهبية للحب هو إنه أو سنتين ثلاثة حب وبعدها نعيش خناقات وعلى سفاسف الحب، وده بيتسلم لانهيار المودة”.
واستكمل: “من أهم عوامل هدم المودة، المشاكل غير المحلولة، زى الفلوس والبيت والعيال، كل ده بيهد فى المودة، كل يوم الشيطان بيسلط ذريته على البيوت، عشان يهدم فى المودة بالمشاكل حتى يصل بالزوجين إلى الطلاق بعد انسحاق المودة والأخلاق”.