صرح الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه تم الكشف عن حقيقة تعرض مصر لسلسلة من الحملات الممنهجة التي تستهدف نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسسات الدولة، بما في ذلك القضاء والشرطة.
وأضاف خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” مساء الجمعة: “عندما أشاهد الحملة المستهدفة ضد الرئيس السيسي، أقول بسبحان الله، نسأل الله أن يمنحه الصبر في مواجهة الاتهامات الزائفة والتفاهات والادعاءات والأكاذيب، إن كلمة الحق التي يقالها بحقه تصبح هدفًا لهذه الحملات في اليوم التالي”.
ووجه رسالة إلى الشامتين، قائلا: “موتوا بغيظكم.. لن ننسى أبدًا وقفة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ دولة مصر، والله، حتى لو نسيتها الجموع، فإننا لن ننساها أبدًا”، ووصف الذين يروجون لتلك الأكاذيب بالمغرضين، وأن بعض الناس لا يدركون حقيقة الأوضاع المزرية التي كانت تعيشها البلاد قبل توليه المسؤولية.
وناشد الشعب المصري بشدة تجنب سماع والانسياق وراء تلك الأدعاءات الكاذبة التي يروجها المغرضون لاستهداف مؤسسات الدولة، إنه تحذير حارس من الأوضاع المأساوية التي آلت إليها دول الجوار، قائلا: «هناك بلاد ذهبت ولم تعد وأخرى تبكي بدلا من الدموع دمًا، يتساءلون كيف فرطنا في بلادنا وتبترنا على النعمة واقتنعا بالأكاذيب، دفعوا ثمنها مئات الآلاف من الضحايا وملايين المشردين وتقسيم دولهم، وتدخل أجنبي صارخ».