أكدت النائبة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، على أهمية المباحثات بين مصر وموريتانيا وتقدير مصر للعلاقات التاريخية العريقة مع موريتانيا.
وأكدت هلالي، بأن هذه المباحثات تعكس تقارب الرؤى بين البلدين في القضايا الإقليمية وتعزيز الشراكة المتكاملة بينهما في مختلف المجالات المشتركة. وأشارت بأن هذه المباحثات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في الصحة والتعليم وتطوير القدرات والكوادر في موريتانيا.
وأضافت «هلالي»، أن القمة «المصرية – الموريتانية» ترجمت التقدير والمكانة الخاصة لمصر في ظل ما شهدته من إنجازات تحققت على مدار الـ9 سنوات الأخيرة، والتأكيد على دورها الرائد بالمستويين العربى والأفريقى بالقول إن قوة مصر هي قوة الأمة برمتها في ظل ما تلعبه من دور فاعل في المنطقة للحفاظ على توازنها واستقرارها، علاوة على اعتزاز مصر بالروابط التاريخية العريقة مع موريتانيا، مؤكدة أن عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال هذا العام سيدفع بتعزيز سبل التعاون ومد الشراكات الاستثمارية لتشكل زخما جديدا في العلاقة بين البلدين ودفعها نحو مرحلة الشراكة المتكاملة إذ يقدر حجم التبادل التجاري بـ42.9 مليون دولار حجم التبادل التجارى بـ2022، كما أن اللقاء شهد الاتفاق على تعزيز الجهود بالساحة الأفريقية، بما يدعم رؤى الإعمار والتنمية بالقارة السمراء.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن الأزمة الروسية الأوكرانية بما فرضته من تحديات عالمية جعلت هناك أهمية لخلق وتعزيز دوائر العلاقات الخارجية خاصة وأن طبيعة التغيرات المتلاحقة تفرض ضرورة التعاون ودفع الشراكات الإستراتيجية المتنوعة، مشيرة إلى أنها فرصة لتعظيم الاستثمارات المتبادلة خاصة في قطاعات الصيد البحري والزراعة والثروة السمكية والحيوانية وصناعة الدواء، وتعميق التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، مشيرة إلى أن الزيارة سيكون لها عائدها الإيجابي في صالح تعزيز التعاون الإقليمي ودعم القضايا الإنسانية والتنموية في إفريقيا، إذ يتشارك البلدان نفس الرؤية في مكافحة الإرهاب وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، حيث تطرق اللقاء للأوضاع فى ليبيا والسودان.