في تطور إنساني مؤثر يشهده الرأي العام لأول مرة منذ اندلاع الأزمة العائلية التي شغلت الأوساط الإعلامية والاجتماعية، كشف الدكتور محمد شحاتة – رئيس قسم القضايا بمكتب معتوق بسيوني وحناوي، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي – عن كواليس أول لقاء مصالحة جمع أفراد العائلة بعد فترة من الجفاء والقطيعة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، قال شحاتة إن اللقاء عُقد في منزل أحد المقربين من العائلة، واستمر قرابة أربع ساعات، في أجواء وصفت بـ”المشحونة بالمشاعر والدموع الصامتة”.
حضر اللقاء كل من:

-
عمرو الدجوي
-
الدكتورة ماهيتاب
-
المهندسة أنجي منصور
وهم الحفيدتان كريمتا الراحلة الدكتورة منى الدجوي، التي توفيت أثناء الأزمة دون أن يتسنى للعائلة أن تجتمع لتقديم واجب العزاء آنذاك.
وذكر شحاتة أن عمرو الدجوي بادر بتقديم العزاء للحفيدتين في والدتهما، وسط أجواء مؤثرة اختلطت فيها مشاعر الألم والحنين، وساد اللقاء صمت عميق وعيون تبادلت اللوم بصمت.
وأشار إلى أن الاجتماع لم يكن فقط مناسبة للمواساة، بل كان لحظة فاصلة أعادت التذكير بضرورة ترميم العلاقات العائلية التي طالما اتسمت بالترابط والاحترام، مؤكدًا:
🗣️ “العائلة فقدت نصفها… والنصف الباقي بدأ يشعر أن اللحمة العائلية لم تعد خيارًا، بل ضرورة إنسانية وتاريخية.”
▪️خلفية الأزمة:
شهدت العائلة خلافات حادة امتدت إلى الرأي العام، ورافقتها تداعيات قانونية وإعلامية أثرت على جميع الأطراف.
▪️هل المصالحة قريبة؟
بحسب شحاتة، فإن اللقاء الأول “زرع بذرة الأمل” في طريق طويل نحو إعادة بناء جسور الثقة والوئام داخل العائلة.