في تطور جديد ضمن التصعيد المستمر في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تنفيذ عملية استهدفت أحد القيادات البارزة في حركة حماس. ووفقاً لما أوردته شبكة “سكاي نيوز عربية” في شريطها العاجل، فقد أكّد الجيش الإسرائيلي نجاحه في اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابع لحماس في شمال قطاع غزة.
قطاع غزة

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية تمّت بدقة بعد جمع معلومات استخباراتية وبتنسيق مع سلاح الجو، حيث تم تنفيذ ضربة جوية استهدفت موقع وجود القائد في منطقة شمال القطاع، دون الكشف عن اسمه أو تفاصيل إضافية حول العملية أو الموقع المستهدف.
ويُعد هذا القائد أحد الشخصيات العسكرية البارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، والمسؤول المباشر عن إطلاق وتوجيه الصواريخ والقذائف التي تستهدف مناطق داخل إسرائيل خلال جولات التصعيد الأخيرة. ويُعتقد أن له دوراً محورياً في تطوير أنظمة الإطلاق والتكتيكات القتالية التي اعتمدتها الحركة في الآونة الأخيرة.
من جانبها، لم تصدر حركة حماس أي تعليق رسمي حتى اللحظة على الإعلان الإسرائيلي، فيما تتوالى ردود الفعل داخل قطاع غزة حيث يُسمع دوي انفجارات متفرقة في عدة مناطق منذ ساعات الصباح الأولى.
تأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه الحدود بين غزة وإسرائيل توتراً متصاعداً، وسط استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية والردود الصاروخية من الفصائل الفلسطينية، ما يُنذر بمزيد من التصعيد خلال الأيام القادمة.
ويُذكر أن إسرائيل كثّفت في الفترة الأخيرة عملياتها العسكرية ضد قادة الفصائل الفلسطينية في القطاع، في إطار ما تقول إنه “جهود لتقويض قدرات حماس والجهاد الإسلامي على شن هجمات صاروخية”.